JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

التفكير الإيجابي Positive thinking

 

    يزداد الاهتمام بالتفكير الإيجابي لما له من فاعلية في التعامل مع مشكلات الحياة وتحدياتها، ويساعد على الجوانب الإيجابية في المواقف بدلًا من التركيز على الجانب السلبي، فكلما كان التفكير إيجابيًا كلما أدى إلى حل فاعل للمشكلات.

    ويُعد التفكير الإيجابي وسيلة فعالة لتعديل السلوك، فهو يساعدنا على تحقيق مشاعر الرضا وتقبل الذات، والمشاركة المجتمعية، لذلك يُهتم بزيادته وتطويره في الشخصية والسلوك، لأن تركيز العلاج على جوانب القوة ومساعدة الفرد على اكتشاف الجوانب الإيجابية في تفكيره وسلوكه تحقق له الكثير من النجاح، والتفكير الإيجابي أسلوب ومهارة وفن يمكن لنا أن تعلمه ونتدرب عليه.

تعريف التفكير الإيجابي

    يُعرف التفكير الإيجابي بأنه: أسلوب تفاؤلي في المعالجة المعرفية للواقع والمستقبل يفضي إلى إدراكه وتقييمه بصورة قائمة على الاستبشار وتوقع الأفضل، ويتم ذلك من خلال تدريب العقل على التحدث مع الذات بجمل نفسية إيجابية تدفع الشخص إلى الفاعلية والنشاط والحيوية الذاتية، ويرتبط التفكير الإيجابي بالشعور بطيب الحياة وحسن الحال والتنعم والتفاؤل والانتماء والمعنى والغرض من الحياة.

    والتفكير الإيجابي عملية تمكن الشخص من التقاط الانفعالات الإيجابية من المثيرات البيئية وربطها بإدراكاته واعتقاداته في الحياة.

    ويُنظر إلى التفكير الإيجابي على أنه" استراتيجيات إيجابية في الشخصية، والميل والرغبة والنزعة لممارسة سلوكيات أو تصرفات تجعل حياة الفرد ناجحة وتقوده إلى أن يكون إنسانًا إيجابيًا.

    ويرى البعض أن التفكير الإيجابي بأنه: قدرة الفرد الإدارية على تقويم أفكاره ومعتقداته والتحكم فيها وتوجيهها تجاه تحقيق ما توقعه من النتائج الناجحة، وتدعيم حل المشكلات.

    ويمثل التفكير الإيجابي الأنشطة والأساليب التي يستخدمها الفرد لمعالجة المشكلات باستخدام قناعات عقلية بناءة، وباستخدام استراتيجيات القيادة الذاتية للتفكير، ولتدعيم ثقة الفرد في النجاح من خلال تكوين أنظمة وأنساق عقلية منطقية ذات طابع تفاؤلي.

وظائف التفكير الإيجابي

    يمكن أبرز أهم الوظائف للتفكير الإيجابي بما يلي:

  1. إدراك العلاقات والمتعلقات بين وقائع الحياة وأحداثها وخبراتها.
  2. حل المشكلات ومجابهة التحديات وتجاوز مصاعب ومحن الحياة وشدائدها.
  3. صنع واتخاذ القرارات بوعي وتدبر وتفكير تأملي في البدائل والسناويوهات.
  4. توقع وقائع وأحداث الحياة المستقبلية سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى الحياة العامة.

مظاهر التفكير الإيجابي

    هناك عدة مظاهر للتفكير الإيجابي تتمثل في ما يلي:

  • الضبط الانفعالي: الذي يتميز بمهارة الشخص في توجيه مشاعره وخبراته الانفعالية في اتجاهات سليمة ومفيدة تتلاءم مع متطلبات الواقع.

  • التقبل الإيجابي للآخرين: تبني أفكار وسلوكيات اجتماعية تدل على فهم تفهم الآخرين والنظر إليهم بمنظور إيجابي متفتج.

  • الاعتدال المزاجي: تبني أفكار تساعد على تجنب التطرف في السلوك، وتشمل: التسامح والمودة مع الآخرين، وتقبل الواقع، وقلة الشكوى والتذمر.

التفكير الإيجابي في المستقبل

    يهدف التفكير الإيجابي إلى تكوين صورة إيجابية عن الحياة والمستقبل مع توقع احتواء المستقبل على أحداث ونواتج إيجابية.

    والتفكير الإيجابي في المستقبل فهو التركيز النفسي في النواتج الإيجابية لأي موقف أو حدث في المستقبل، والتطلع للمستقبل بطريقة تفاؤلية، ورؤية المستقبل بطريقة جيدة مع الإيمان والأمل والنجاح في المستقبل.

    والتفكير  الإيجابي في المستقبل عبارة عن اتجاه عقلي يسمح لأفكار الشخص وكلماته وتصوراته التخيلية أن تحلق به تحليقًا واقعيًا موضوعيًا في فضاء التفاؤل والاستبشار وتوقع نواتج إيجابية في المستقبل؛ مما يقضي إلى وضوح التفكير وسلامة التخطيط والاستعداد الإيجابي.

    ويُعنى بالتفكير الإيجابي في المستقبل إقدام الشخص على الحياة بمصارعها وظروفها العصبية بهمة واقتدار وبنظرة تفاؤلية، ويتضمن بصفة أساسية الاستثمار الأمثل للمواقف والوقائع ومحاربة رؤية كل ما هو إيجابي في الآخرين وفي الذات.

    ويتضمن التفكير في المستقبل ثلاثة أبعاد أساسية تتفاعل معًا لتمكين الإنسان من تحقيق ذاته بحالة من السرور والابتهاج النفسي العام، وهي:

  1. التأمل التفاؤلي في المستقبل.
  2. التوقعات الإيجابية.
  3. الاستبشار والتفاؤل.

سمات الأشخاص ذوو التفكير الإيجابي

    يتسم الأشخاص ذوو التفكير الإيجابي بما يلي:

  •  المرونة في التفكير.

  • القابلية لتعديل الأفكار السلبية إلى افكار إيجابية.

  •  القدرة على اختيار الكلمات والألفاظ المناسبة.

  •  احترام الرأي الأخر.

  •  القدرة على استخدام أساليب مبتكرة في حل المشكلات.

    كما يظهرون قوة نفسية كبيرة تعمل كمنطقة عازلة ضد الشدائد والضطرابات النفسية، حيث تزودهم بمرونة نفسية تعمل على امتصاص الشدائد النفسية والتكيف لها.

    وتساعد الأفكار الإيجابية على التصرف بعقلانية، وتزيد من فرص النجاح في العمل والحياة الاجتماعية، وتبني قوالب مرنة في التفكير يجعل الأمور سهلة لرؤية وجهة نظر الشخص الآخر والتصرف بطريقة محترمة.

دراسات حول التفكير الإيجابي

    فيما يلي بعض الدراسات التي تناولت موضوع التفكير الإيجابي:

الاسمبريد إلكترونيرسالة