JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

المهارات المعلوماتية Information skills

 

    تتمثل المهارات المعلوماتية في مهارة توليد المعلومات، ومهارة الطلاقة، ومهارة المرونة، ومهارة وضع الفرضيات، وكذلك مهارة التنبؤ في ضوء المعطيات بالإضافة إلى مهارة جمع المعلومات ومعالجتها وتحليلها، وفيما يلي وصف تفصيلي لكل منها:

مهارات توليد المعلومات

    إن مفهوم توليد المعلومات في أبسط مفاهيمه يعني القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار أو المعلومات أو المشكلات أو غيرها من معارف كالاستجابات لمثيرات معينة مع الأخذ بعين الاعتبار السرعة والسهولة في توليدها.

    ويمكن اعتبارها عملية تذكر واستدعاء اختيارية لمعلومات أو مواقف أو خبرات أو مفاهيم... الخ.

مهارة الطلاقة

    وتشمل هذه المهارة ما يلي:

  • الطلاقة اللفظية (طلاقة الكلمات): ومن الأمثلة على ذلك:
  1. اكتب أكبر قدر ممكن من الكلمات التي تبدأ بحرف "م" وتنتهي بحرف "ي".
  2. عدد أربع كلمات أوسطها حرف علة.
  3. اذكر خمس كلمات فيها لام قمرية وست كلمات فيها لام شمسية.
  • طلاقة المعاني (الطلاقة الفكرية): ومن الأمثلة على ذلك:
  1. الطلب من المتعلم ذكر جميع الاستخدامات الممكنة للالمنيوم.
  2. ذكر النتائج المترتبة عن نقص الطعام في العالم.
  3. ذكر جميع الوسائل الممكنة لمكافخة الأمراض.
  4. ذكر جميع الوسائل الممكنة لمكافحة التصحر.

  • طلاقة الأشكال: وهي قدرة الفرد على الرسك لأكبر عدد من الأشكال أو الأشياء، ومن الأمثلة:

  1. شكّل أكبر قدر ممكن من الأشياء باستخدام المثلثات والمربعات.
  2. شكّل أكبر قدر ممكن من الأشياء باستخدام الدوائر والنقاط والحروف.

مهارة المرونة

    ويقصد بالمرونة: قدرة الفرد على توليد أفكار متنوعة أو حلول جديدة ليست تقليدية أو روتينية أو مكررة، وتشمل توجيه خط سير التفكير كاستجابة لمتطلبات الموقف، والمرونة هي عكس الجمود الذهني.

    والمرونة مهارة وقدرة رئيسة فيها اختيارات الابداع واختيارات التفكير الابداعي التي وضعها تورنس (Torrance)، وتتطلب المرونة الانفتاح الفكري والقدرة على الشفافية نحو المواضيع المطروحة، والقدرة على الكر والفر أي الأخذ والعطاء اثناء الحوار، وعدم تعصب الفرد لفكرته الاحادية والأخذ بعين الاعتبار الرأي الآخر.

وتشمل المرونة ما يلي:

  1. المرونة التكيفية: وهي قدرة الفرد على التكيف مع تغيير الظروف وهي مسألة لها علاقة بالتطور والارتقاء عند الكائنات الحية فهي تغير من أشكالها وألوانها لكي تتكيف مع المحيط الذي تعيش به درءًا للخطر الذي يداهمها.
  2. التحرر من الجمود: ويعني تحويل خط سير التفكير وعدم بقائه جامدًا، وإن أصعب أنواع الجمود الفكري والتعصب والتحيز العرفي والديني والانغلاق الفكري.
  3. مرونة إعادة تفسيرالمعلومات: وهي قدرة الفرد على طرح أفكاره أو فكرته بعدة صور أو أشكال مختلفة أو معانٍ عديدة؛ ليستطيع السامع فهمها واستيعابها.
  4. المرونة التلقائية: أي قدرة الفرد العفوية على تغيير حالته الذهنية بعمل شيء بطريقة مختلفة، كأن يُطلب من المتعلم أن يكتب قائمة بكل الفوائد التي يمكن الاستفادة منها من المغناطيس خلال دقيقتين.

مهارة وضع الفرضيات

    تعني الفرضية قول غير مثبت صحته، لذلك يخضعها الباحثون للبحث والتجريب والتقييم حتى يثبت صحتها من إزالة الغموض في موقف مشكل، وهي تستخدم لأغراض كثيرة منها التشخيص والتنبؤ.

    وللفرضية وظيفة توجيهية تتمثل في عملية البحث عن شيء فريد من المعلومات، وتضيف معنى لمجموعة من المعطيات.

    ويتوجب على الفرضية أن تراعي النقاط الآتية:

  1. أن تساهم الفرضية في حل مشكلة.
  2. أنه كلما زاد عدد الفرضيات المستخدمة في البحث كلما كان ذلك أفضل.
  3. أن تحتوي على قدر من الموضوعية والابتعاد عن الذاتية.

مهارة التنبؤ

    هي القدرة على قراءة البيانات أو المعلومات المتوافرة وقراءة ما بين السطور والاستدلال من خلالها على ما هو ابعد من ذلك في أحد الأبعاد المتعلقة بالزمان والموضوع والعينة المدروسة.

    ففي البعد الزماني فإن البيانات المتوافرة خلال فترة زمنية محددة قد تجعل الفرد يولد أفكارًا أو استنتاجات هامة عن المشكلة.

    أما فيما يتعلق بالموضوع فإنه إذا كانت الأفكار أو المبادئ مرتبطة بمحتوى معين فإن مهارة التنبؤ تمثل محاولة لتطبيق هذه الأفكار على محتوى لآخر، أي ما يصدق على موضوع يصدق على موضوع آخر (من ناحية الفكر) على أن يكون للموضوعين علاقة ببعضهما البعض.

    وأما من ناحية العينة والمجتمع فإنه إذا كانت البيانات المتوافرة تخص عينة ما فإن مهارة التنبؤ تمثل محاولة لوصف المجتمع الذي أخذت منه العينة.

مهارة جمع المعلومات

    وتشمل مهارة جمع المعلومات ما يلي:

  • أولًا: الملاحظة

    الملاحظة وسيلة أساسية وهامة وضرورية ومصدر من مصادر الحصول على المعلومات في مواضيع شتى.

    ويقصد بالملاحظة استخدام واحدة أو أكثر من الحواس الخمس للحصول على معلومات عن شيء ما أو ظاهرة يهتم الباحث بدراستها لأهداف محددة في دراسته.

    وهي عملية ذهنية تشتمل على عمليات ذهنية من قبل المشاهد والمراقب والإدراك، ويتطلب حصولها على وجود سبب هام يستدعي حدوثها وتركيز الانتباه مع دقة الملاحظة لخدمة ذلك السبب.

  • ثانيًا: المقارنة
    وهي مهارة ذهنية أساسية لتنظيم المعلومات وتطوير المعرفة، ولا بد من وجود معيار تحتكم إليه لاظهار الفرق بين شيئين مختلفين أو متشابهين.

    والمقارنة تقدم فرصة للمتعلم كي يفكر بحرية ودقة في أكثر من شيئين أو في شيئين في آن واحد، وهي تستحث المتعلم على التعلم بدون اللجوء إلى التلقين لتحقق الهدف التعليمي المنشود، والمتعلم يكون بحاجة إلى معرفة مسبقة ليستطيع القيام بعملية المقارنة مع التأكيد على عدم القدرة على اغفال العامل اللحظي أو الوقت الحاضر فيها.

  • ثالثًا: التصنيف

    التصنيف مهارة ذهنية أساسية لبناء الإطار المرجعي المعرفي للفرد، وهي من أهم مهارات التفكير الأساسية فهي تساعد المتعلم على التكيف مع العالم المعقد، حيث أن قدرة المتعلم على تصنيف الأشياء يحدد طبيعة الاستجابة لها، وهي تفيد في معرفة ماهية الخصائص المشتركة بين مجموعة معينة غير متوافرة في مجموعة أخرى كعدم وجود بلاستيدات الخضراء في الخلية الحليوانية ووجودها فيالخلية النباتية.

    والتصنيف يساعد على وضع الأشياء في مجموعات وفق نظام معين في ذهن المتعلم، الأمر الذي يتطلب أولًا فحص هذه الأشياء وفصل الأشياء التي فيها خصائص مشتركة ووضعها في مجموعة خاصة بها حتى يصبح لدينا عدد من التجمعات.

    وتشمل استراتيجية مهارة التصنيف ما يلي:

  1. تحديد الأهداف المرجوة من وراء عملية التصنيف.
  2. استعراض لوائح أو بيانات موضوع التصنيف ومعرفة طبيعتها.
  3. استرجاع المعلومات السابقة وتجميعها حول مدلولات البيانات أو معانيها.
  4. اختيار مفردة (التصنيف) من بين هذه البيانات.
  5. البحث عن مصنيف (تشبه المفردة الأولى في خاصية أو أكثر).
  6. اتخاذ قاسم مشترك كعنوان نضع تحته المفردات التي تم اختيارها.
  7. تجزئة بعض العناوين ووضعها تحت عناوين أخرى.
  • رابعًا: الترتيب

    الترتيب مهارة ذهنية أساسية لجمع المعلومات وتنظيمها، فإذا كانت المعلومات المجمعة غير منظمة كان استعمالها صعبًا، ويعني الترتيب وضع المفاهيم أو الأشياء أو الأحداث أو المواقف أو الخبرات أو السلوكات التي ترتبط فيما بينها بصورة أو بأخرى في سياق متتابع وفقًا لمعيار معين.

    والمعايير المستخدمة في ترتيب المفاهيم لا يمكن حصرها، ومع ذلك يمكن ذكربعضها على سبيل المثال: المساحة، العمر، أقدمية الحدوث، التكلفة المادية، المؤهل العلمي... الخ.

مهارة معالجة المعلومات وتحليلها

    مفهوم معالجة المعلومات يتمثل في الخطوات التي يسلكها الأفراد في جمع المعلومات وتنظيمها وتذكرها، وتهتم هذه المهارة بالخطوات أو النشاطات العقلية التي تحدث، وتعود للحدوث باستمرار اثناء عملية التفكير، وهي أسلوب معرفي لا يتعارض مع الأساليب التي تؤكد على التطور المعرفي طويل المدى.

    وهي تهتم بنمط التفكير البشري على غرار الحاسوب الحديث حيث يتكون نموذج معالجة المعلومات من المدخلات الحسية الأولية، والمخزن الحسي ومكانين للخزن (الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى)، ومجموعة معينة من طرق التحكم (الإدراك، والانتباه، والمراجعة، والتنظيم وما وراء الإدراك).

المرجع

    سعيد عبدالعزيز (2009). تعليم التفكير ومهاراته- تدريبات وتطبيقات عملية. الطبعة الأولى، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.

author-img

مدونة محمد العمايرة التربوية.

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة